nnnnnn

الخميس، 23 أبريل 2015

صناعه الجلود والاحذيه في مدينه الخليل فلسطين

بتاريخ:  2:07 م  |  فلسطين الكاتب: ♥

صناعه الجلود والاحذيه في مدينه الخليل فلسطين
صورة ‏مصطفى العيسوي‏.

كثيرة هي المجالات الصناعية التي تشتهر فيها مدينة الخليل؛ إلا أن إحدى ما يميزها في المجال الصناعي هو صناعة الأحذية، وهي ذات جودة عالية، وأصبحت الآن وكل يوم؛ تواجه صعوبة بالغة جراء الغزو الصيني ومنافسة بضائع الاحتلال، حيث لا دعم لهذا القطاع المهم من قبل السلطة، عدا عن محاربة الاحتلال لكل المنتجات والصناعات الوطنية الفلسطينية لإرهاق الاقتصاد الفلسطيني وجعله تابعًا له.
ويتحدث الاقتصادي تامر علي من الخليل عن صناعة الأحذية ويقول: "صحيح أن التحديات التي تواجهها الصناعات الفلسطينية كثيرة، وهنالك الكثير من الإنجازات التي تحققها تلك الصناعات رغم الصعوبات، وأشير إلى أننا هنا بالخليل أصبحنا من أكبر المناطق التجارية والصناعية بالضفة الغربية، وهذا يدل على أن الصناعة الفلسطينية لها جودتها وسوقها رغم المنافسة الشديدة".
وتعتبر صناعة الأحذية هي إحدى الصناعات المهمة في الخليل، وهي من أكثر المهن توظيفًا للعمال, ولها دور كبير في رفد الاقتصاد الوطني والتأثير فيه.
وأمام كثرة التحديات واصل أصحاب المصانع ضغوطهم من أجل النهوض بوضعهم، وذلك بالطلب من السلطة وقف استيراد الأحذية المنافسة، ودعوة اتحاد الصناعات الجلدية لاتخاذ إجراءات جدية فيما يخص الاستيراد من الخارج.
ووسط التفاؤل وتطوير الإنجاز يقول رئيس اتحاد الصناعات الجلدية طارق أبو الفيلات: إن هناك تقدمًا ولكن ليس بالمرضي تمامًا، وعن ذلك يوضح أكثر ويقول: "فمثلاً زادت حصة المنتج الفلسطيني من الأحذية من 8% - 20% خلال عام 2013, وهذا أقل من طموحنا، فنحن نسعى لأكثر من ذلك بعون الله، ونطمح أن نزيد عدد العمال في هذا القطاع، فعدد العمال في قطاع الأحذية الآن تجاوز الـ 5 آلاف عامل".
ووفقًا لآخر دراسة أعدها اتحاد الصناعات الجلدية, فقد زادت مؤشرات حصة المنتج الوطني من الأحذية بنحو 20% خلال العامين الأخيرين ما انعكس إيجابًا على قدرة المصانع على استيعاب مزيدٍ من الأيدي العاملة.
وتعتبر الجودة هي الحصن الأخير الذي تواجه به صناعة الأحذية بالخليل الغزو الصيني والاحتلالي؛ حيث يرى التاجر هادي النتشة أن الجودة هي التي حافظت – نوعا مًا - ومنعتها من الاندثار حتى الآن في صناعة الأحذية في الخليل، ويضيف: "جودة الأحذية الخليلية بحسب طلب الزبون وتجربته، تعود إلى طبيعة الجلد المُصنعة منه، إذ إنه مصنوع من جلد الماشية وخاصة الأبقار، بعد خضوعها للمعالجة, فيما تعرف بعملية الدباغة, لكي تكون بعد ذلك صالحة للاستعمال الصناعي".
صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
صورة ‏مصطفى العيسوي‏.

شارك الموضوع :

معلومات كاتب الموضوع

يتم هنا كتابة نبذه مختصره عن كاتب الموضوع. تحتاج أشجار النيم الهندي إلى القليل من الماء وهي تنمو بسرعة وتضرب بجذورها عميقا في التربة. ألماني يزرع هذه الأشجار في الأراضي الجافة في شمال بيرو. شاهد جميع موضوعاتي: نويد اقبال

0 التعليقات:

سياسية الاستخدام-سياية الخصوصية-اتصل بنا
© 2013 ♥ فلسطيني ولي الفخر ♥. تصميم من Bloggertheme9
قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.
back to top