مدينه نابلس مدينه الحضاره والصناعه والتاريخ
مدينة نابلس، هي التي وصفها الرحالة المقدسي المعروف محمد بن أحمد المقدسي في كتابه: «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» في القرن السابع الميلادي بالقول: «نابلس في الجبال كثيرة الزيتون، يسمونها دمشق الصغرى، وهي في وادٍ قد ضغطها جبلان (جرزيم وعيبال)، سوقها من الباب إلى الباب، وآخر إلى نصف البلد، الجامع وسطها، مبلطة نظيفة، لها نهر جارٍ، بناؤهم حجارة، ولها دواميس عجيبة».
أسست نابلس عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم وعيبال في القسم الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة، وقد سماها الكنعانيون في ذلك الوقت «شكيم» والتي تعني المكان المرتفع، ومن ثم أصبحت من أشهر المدن الكنعانية.
وهي ذات المدينة التي لا يمكن لك أن تمر منها، دون أن تشتم رائحة الحلويات فيها، ممزوجة برائحة الصابون النابلسي العريق، مشهورة بعمرانها القديم، ومحيطها الأثري، وتعتبر العاصمة الاقتصادية لفلسطين، لما فيها من صناعات مختلفة.
0 التعليقات: