كنيسه الفيامه مهد سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام
ونبي الله داوود ابن سليمان عليهم السلام
بيت لحم مدينة كنعانية يعود تاريخها إلى 3آلاف سنة قبل الميلاد، شهدت ولادة الملك داود ثم ولادة المسيح عليه السلام في مغارتها مما أدى إلى شهرتها في سائر المعمورة، كونها أقدس المدن في العالم لدى الطوائف المسيحية، وكانت محط أنظار الملوك والأباطرة والأشراف وكان في طليعتهم الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الأول، حيث شيدت فيها كنيسة المهد في عام 326م، ولشهرتها فقد كثر ما كتبه الحجاج والزوار عنها بمختلف اللغات.
لمدينة بيت لحم عدة أسماء منها أفراتا وبيت الخبز وبيت اللحم. واسم بيت لحم في الأصل يأتي من الفعل السامي الواحد (لا حلما) أشتق منه اسمين مختلفين، وهناك من يعتقد أن اسم المدينة مأخوذ من (لحمو) إله الخصب عند الكنعانيين.
في العهد البيزنطي والحكم الروماني كانت مدينة بيت لحم تقع ضمن مقاطعة القدس وولد السيد المسيحعليه السلام خلال هذه الفترة، وأقام الملك الروماني هيرود الذي بنى قلعة هيرودوس "الفريديس"، حيث دفن هناك، وقام بإعطاء الأوامر بذبح جميع الأطفال من سن سنتين فما دون. قام الفرس بغزو فلسطين سنة 614م وأحدثوا فيها دماراً كبيرا وسلم من هذا الدمار كنيسة المهد التي بنتها في بيت لحم الملكة هيلانة فوق كهف الميلاد وذلك لوجود رسم المجوس الثلاث على الواجهة الغربية. وفي الفترة الإسلامية قام الخليفة عمر بن الخطاب بالصلاة في كنيسة المهد، ومن ثم دشن جامع عمر بن الخطاب مقابل الكنيسة وخلال الفترة الصليبية، تم تتويج الملك جولدوين الأول ملكا على القدس وذلك في كنيسة المهد عام 1599م، وفي فترة لاحقه استسلمت المدينة إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي في عام 1178م وفي عام 1247م وخلال فترة حكم المماليك تم هدم أسوار المدينة، وفي عام 1517م خضعت فلسطين للحكم العثماني.
0 التعليقات: