• مواضيع مختارة

  • مواضيع مختارة

    ‫ مدينه المجدل الفلسطينيه (عسقلان) ‬‎

  • موضوع

    هكذا يقتادون الأطفال ;

  • موضوع

    تل الربيع ... سنعود لك يوما مهما طال الزمان..... سنعود

  • nnnnnn

    الأحد، 29 مارس 2015

    البحر الميت في فلسطين
    صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
     

    منجم الذهب الابيض
    بصمه من اقدم التاريخ يربط الماضي والحاضر

    من أهم المظاهر الجغرافية الطبيعية، لا في فلسطين وحدها بل في العالم أجمع. لما يتمتع به حوضه من وضع بنائي – جيولوجي معين، ولما تتحلى به مياهه من صفات خاصة يندر وجودها في مكان آخر مشابه. وتنجلي الأهمية الاقتصادية لمياه البحر الميت في الثروات الطبيعية التي تحتويها، والتي بدىء باستغلالها منذ عام 1930. أ‌- لمحة تاريخية: معرفة الإنسان بالبحر الميت قديمة قدم الحضارات التي قامت في المنطقة. فقد ورد ذكر البحر الميت، ورسمت له خرائط، فيما كتب عن فلسطين وبلاد الشام الأخرى في العهود اليونانية – الهيلينستية والرومانية والبيزنطية، ثم في العهد العربي الإسلامي والقرون الوسطى حتى الوقت الحاضر. 1) في العصور القديمة: ورد ذكر البحر الميت في الكتاب المقدس تحت اسم بحر الملح (تكوين 14: 3) وورد ذكره مرة أخرى تحت اسم عمق السديم، أو بحر العربة. ولقد عرف الأنباط*، أبناء الموجة العربية الرابعة التي وصلت مشارف شبه الجزيرة العربية في حدود سنة 500 ق.م.، عرفوا طريقة استخراج البيتومين والقطران من مياه البحر الميت. إذ تذكر المصادر أنهم كانوا يصدرون هاتين المادتين إلى مصر حيث استخدمتا في التحنيط. ويذكر أرسطو البحر الميت في مؤلفه “الميتيورولوجيا”. وكذلك يذكره سترابون في “الجغرافيا”. وسترابون هو أول من وصف البحر الميت بشيء من التوسع، وتحدث عن عمق مياهه الكبير وكثافتها العالية، إلى جانب وصفه قطع الاسفلت الطافية على سطحها، وغازات البحر وينابيعه الحارة. أما بليني الذي نقل عن سترابون الكثير من المعلومات فهو أول من سمى البحر الميت باسمه اللاتيني القديم “بحيرة الإسفلت”. وظهرت تسمية البحر الميت لأول مرة في كتابات بوسانياس ثم غالين. ومنها انتقلت إلى المؤلفات الأوروبية المتأخرة والحالية. وتعد خريطة كنيسة مأدبا المرسومة بالفسيفساء في القرن السادس الميلادي من أهم الخرائط القديمة للبحر الميت، وتشتهر منطقة البحر الميت بالمخطوطات القديمة (رَ: البحر الميت، مخطوطات). وقد عثر على هذه المخطوطات داخل جرار فخارية في كهوف قمران التي تقع جنوب مدينة أريحا*. 2) في العصور الوسطى: لم تستفض الكتابة عن البحر الميت إلا في العصور الوسطى مع ظهور المؤلفات التاريخية والجغرافية في العهد العربي حيث يندر ألا نجد ذكراً للبحر الميت في معظم المؤلفات المذكورة. وقد ورد ذكره تحت أسماء كثيرة منها “بحيرة زغر” نسبة إلى واحة نخيل جنوبية، ويظن أن مدينة زغر القديمة التي لها علاقة بالنبي لوط كانت تقع في غور الصافي بالقرب من مصب وادي الحسا. وقد وصف ابن حوقل بلدة زغر بقوله إنها مدينة حارة متصلة بالبادية صالحة الخيرات وبها النخيل الكثير ولها تجارة واسعة. وذكر الإصطخري أن بها تمراً عذباً حسن المنظر وله لون الزعفران. وذكرها المقدسي بقوله إن أهلها سودان غلاط، وماءها حميم، إلا أنها البصرة الصغرى والمتجر المربح. وقد تدهورت قرية زغر وزالت لفتك الحميات بأهلها ولتحول طرق التجارة عنها. وسمي هذا البحر “بحيرة سدوم وعمورة” و”البحيرة المقلوبة” و”البحيرة المنتنة” كما يدعوه المسعودي وياقوت الحموي. أما تسميه “بحر لوط” فواردة في مؤلف ناصر خسرو. ويذكره ابن الفقيه والإدريسي. وهكذا لا تخرج المعارف عن البحر الميت في العصور الوسطى عن نطاق ما قدمه العرب بالدرجة الأولى إلى جانب اسم “بحر الشيطان” الذي أطلقه عليه بعض الحجاج الأوروبيين إلى الأراضي المقدسة. ومن الجدير بالذكر أن بعض المؤلفات العربية القديمة والوسيطة تحتوي على خرائط فيها البحر الميت.

    صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
    صورة ‏مصطفى العيسوي‏.

    البحر الميت في فلسطين

    بتاريخ:  6:53 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    البحر الميت في فلسطين
    صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
     

    منجم الذهب الابيض
    بصمه من اقدم التاريخ يربط الماضي والحاضر

    من أهم المظاهر الجغرافية الطبيعية، لا في فلسطين وحدها بل في العالم أجمع. لما يتمتع به حوضه من وضع بنائي – جيولوجي معين، ولما تتحلى به مياهه من صفات خاصة يندر وجودها في مكان آخر مشابه. وتنجلي الأهمية الاقتصادية لمياه البحر الميت في الثروات الطبيعية التي تحتويها، والتي بدىء باستغلالها منذ عام 1930. أ‌- لمحة تاريخية: معرفة الإنسان بالبحر الميت قديمة قدم الحضارات التي قامت في المنطقة. فقد ورد ذكر البحر الميت، ورسمت له خرائط، فيما كتب عن فلسطين وبلاد الشام الأخرى في العهود اليونانية – الهيلينستية والرومانية والبيزنطية، ثم في العهد العربي الإسلامي والقرون الوسطى حتى الوقت الحاضر. 1) في العصور القديمة: ورد ذكر البحر الميت في الكتاب المقدس تحت اسم بحر الملح (تكوين 14: 3) وورد ذكره مرة أخرى تحت اسم عمق السديم، أو بحر العربة. ولقد عرف الأنباط*، أبناء الموجة العربية الرابعة التي وصلت مشارف شبه الجزيرة العربية في حدود سنة 500 ق.م.، عرفوا طريقة استخراج البيتومين والقطران من مياه البحر الميت. إذ تذكر المصادر أنهم كانوا يصدرون هاتين المادتين إلى مصر حيث استخدمتا في التحنيط. ويذكر أرسطو البحر الميت في مؤلفه “الميتيورولوجيا”. وكذلك يذكره سترابون في “الجغرافيا”. وسترابون هو أول من وصف البحر الميت بشيء من التوسع، وتحدث عن عمق مياهه الكبير وكثافتها العالية، إلى جانب وصفه قطع الاسفلت الطافية على سطحها، وغازات البحر وينابيعه الحارة. أما بليني الذي نقل عن سترابون الكثير من المعلومات فهو أول من سمى البحر الميت باسمه اللاتيني القديم “بحيرة الإسفلت”. وظهرت تسمية البحر الميت لأول مرة في كتابات بوسانياس ثم غالين. ومنها انتقلت إلى المؤلفات الأوروبية المتأخرة والحالية. وتعد خريطة كنيسة مأدبا المرسومة بالفسيفساء في القرن السادس الميلادي من أهم الخرائط القديمة للبحر الميت، وتشتهر منطقة البحر الميت بالمخطوطات القديمة (رَ: البحر الميت، مخطوطات). وقد عثر على هذه المخطوطات داخل جرار فخارية في كهوف قمران التي تقع جنوب مدينة أريحا*. 2) في العصور الوسطى: لم تستفض الكتابة عن البحر الميت إلا في العصور الوسطى مع ظهور المؤلفات التاريخية والجغرافية في العهد العربي حيث يندر ألا نجد ذكراً للبحر الميت في معظم المؤلفات المذكورة. وقد ورد ذكره تحت أسماء كثيرة منها “بحيرة زغر” نسبة إلى واحة نخيل جنوبية، ويظن أن مدينة زغر القديمة التي لها علاقة بالنبي لوط كانت تقع في غور الصافي بالقرب من مصب وادي الحسا. وقد وصف ابن حوقل بلدة زغر بقوله إنها مدينة حارة متصلة بالبادية صالحة الخيرات وبها النخيل الكثير ولها تجارة واسعة. وذكر الإصطخري أن بها تمراً عذباً حسن المنظر وله لون الزعفران. وذكرها المقدسي بقوله إن أهلها سودان غلاط، وماءها حميم، إلا أنها البصرة الصغرى والمتجر المربح. وقد تدهورت قرية زغر وزالت لفتك الحميات بأهلها ولتحول طرق التجارة عنها. وسمي هذا البحر “بحيرة سدوم وعمورة” و”البحيرة المقلوبة” و”البحيرة المنتنة” كما يدعوه المسعودي وياقوت الحموي. أما تسميه “بحر لوط” فواردة في مؤلف ناصر خسرو. ويذكره ابن الفقيه والإدريسي. وهكذا لا تخرج المعارف عن البحر الميت في العصور الوسطى عن نطاق ما قدمه العرب بالدرجة الأولى إلى جانب اسم “بحر الشيطان” الذي أطلقه عليه بعض الحجاج الأوروبيين إلى الأراضي المقدسة. ومن الجدير بالذكر أن بعض المؤلفات العربية القديمة والوسيطة تحتوي على خرائط فيها البحر الميت.

    صورة ‏مصطفى العيسوي‏.
    صورة ‏مصطفى العيسوي‏.

    0 التعليقات:

    الخميس، 26 مارس 2015

    مدينه نابلس مدينه الحضاره والصناعه والتاريخ
         

    مدينة نابلس، هي التي وصفها الرحالة المقدسي المعروف محمد بن أحمد المقدسي في كتابه: «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» في القرن السابع الميلادي بالقول: «نابلس في الجبال كثيرة الزيتون، يسمونها دمشق الصغرى، وهي في وادٍ قد ضغطها جبلان (جرزيم وعيبال)، سوقها من الباب إلى الباب، وآخر إلى نصف البلد، الجامع وسطها، مبلطة نظيفة، لها نهر جارٍ، بناؤهم حجارة، ولها دواميس عجيبة».
    أسست نابلس عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم وعيبال في القسم الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة، وقد سماها الكنعانيون في ذلك الوقت «شكيم» والتي تعني المكان المرتفع، ومن ثم أصبحت من أشهر المدن الكنعانية.
    وهي ذات المدينة التي لا يمكن لك أن تمر منها، دون أن تشتم رائحة الحلويات فيها، ممزوجة برائحة الصابون النابلسي العريق، مشهورة بعمرانها القديم، ومحيطها الأثري، وتعتبر العاصمة الاقتصادية لفلسطين، لما فيها من صناعات مختلفة.











    مدينه نابلس مدينه الحضاره والصناعه والتاريخ

    بتاريخ:  6:05 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    مدينه نابلس مدينه الحضاره والصناعه والتاريخ
         

    مدينة نابلس، هي التي وصفها الرحالة المقدسي المعروف محمد بن أحمد المقدسي في كتابه: «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» في القرن السابع الميلادي بالقول: «نابلس في الجبال كثيرة الزيتون، يسمونها دمشق الصغرى، وهي في وادٍ قد ضغطها جبلان (جرزيم وعيبال)، سوقها من الباب إلى الباب، وآخر إلى نصف البلد، الجامع وسطها، مبلطة نظيفة، لها نهر جارٍ، بناؤهم حجارة، ولها دواميس عجيبة».
    أسست نابلس عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم وعيبال في القسم الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة، وقد سماها الكنعانيون في ذلك الوقت «شكيم» والتي تعني المكان المرتفع، ومن ثم أصبحت من أشهر المدن الكنعانية.
    وهي ذات المدينة التي لا يمكن لك أن تمر منها، دون أن تشتم رائحة الحلويات فيها، ممزوجة برائحة الصابون النابلسي العريق، مشهورة بعمرانها القديم، ومحيطها الأثري، وتعتبر العاصمة الاقتصادية لفلسطين، لما فيها من صناعات مختلفة.











    0 التعليقات:

    الثلاثاء، 24 مارس 2015

    عروس الشمال قلعه الجليل

     تقع في الجليل الأعلى شمال فلسطين عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول 35.29 شرقا، تبعد عن حدود فلسطين الشمالية 29 كيلو متراً وهي ذات موقع استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظرا لوقوعها على طريق دمشق، وكونها عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر. وصفد مدينة كنعانية اسمها القديم صفت، أي العطاء ، بنيت فوق بقعة في الجنوب الغربي لجبل كنعان وترتفع فوق سطح البحر 389م
    يحيط بها من الشمال مدينة مرجعيون ومدينة صور، ومن الجنوب بحيرة طبريا وغور بيسان، ومن الشرق جبال زمود والجرمق. ومن الغرب عكا والبحر الأبيض المتوسط .
    وصفد عاصمة الجليل الأعلى تتربع فوقه ، على جبل الجرمق ، أعلى موقع في فلسطين ، إذ يبلغ ارتفاعه 1208 أمتار ، وتطل منه على الأراضي السورية من جهة الشرق ، فأنا إحدى أعلى مدن فلسطين ، وأطيبها مُناخاً .
    والحقيقة أنها مبنية على عدد من التلال ، تفصل بينها أودية تتجه نحو الجنوب ، والتلة الممتدة جنوب سفح جبل كنعان ، هي أقدم التلال المعمورة لديها ، وجبل كنعان هذا يرتفع عن سطح البحر 950 متراً ، ومن قمّته نستطيع مشاهدة بحيرة طبريا .
    ومن أبرز معالمها التاريخية ، المتحف الذي يحتوي بداخله على بعض الآثار التاريخية .
    بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة،وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة، وفي عام1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد اجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966، وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية








    مدينة صفد

    بتاريخ:  6:34 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    عروس الشمال قلعه الجليل

     تقع في الجليل الأعلى شمال فلسطين عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول 35.29 شرقا، تبعد عن حدود فلسطين الشمالية 29 كيلو متراً وهي ذات موقع استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظرا لوقوعها على طريق دمشق، وكونها عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر. وصفد مدينة كنعانية اسمها القديم صفت، أي العطاء ، بنيت فوق بقعة في الجنوب الغربي لجبل كنعان وترتفع فوق سطح البحر 389م
    يحيط بها من الشمال مدينة مرجعيون ومدينة صور، ومن الجنوب بحيرة طبريا وغور بيسان، ومن الشرق جبال زمود والجرمق. ومن الغرب عكا والبحر الأبيض المتوسط .
    وصفد عاصمة الجليل الأعلى تتربع فوقه ، على جبل الجرمق ، أعلى موقع في فلسطين ، إذ يبلغ ارتفاعه 1208 أمتار ، وتطل منه على الأراضي السورية من جهة الشرق ، فأنا إحدى أعلى مدن فلسطين ، وأطيبها مُناخاً .
    والحقيقة أنها مبنية على عدد من التلال ، تفصل بينها أودية تتجه نحو الجنوب ، والتلة الممتدة جنوب سفح جبل كنعان ، هي أقدم التلال المعمورة لديها ، وجبل كنعان هذا يرتفع عن سطح البحر 950 متراً ، ومن قمّته نستطيع مشاهدة بحيرة طبريا .
    ومن أبرز معالمها التاريخية ، المتحف الذي يحتوي بداخله على بعض الآثار التاريخية .
    بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة،وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة، وفي عام1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد اجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966، وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية








    0 التعليقات:

    الاثنين، 23 مارس 2015

                                                            المجدل
     تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية
    ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
    عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لأول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى
    العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .

    أما المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها :
    مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه
    المجدل عبر التاريخ :
    تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين، وقد دلت الحفريات المكتشفة على أنها كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث في عصور ما قبل التاريخ، لقد عثر على بقايا أكواخ دائرية يتراوح قطرها ما بين متر إلى متر ونصف على شكل أجراس ، كما عثر على أدوات مصنوعة من العظم وأواني حجرية وزينات صدفية وبقايا هياكل حيوانات .
    كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 ؟ 562 ق.م .) استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
    فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
    ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
    حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
    إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .









    مدينه المجدل الفلسطينيه (عسقلان)

    بتاريخ:  3:51 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

                                                            المجدل
     تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية
    ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
    عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لأول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى
    العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .

    أما المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها :
    مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه
    المجدل عبر التاريخ :
    تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين، وقد دلت الحفريات المكتشفة على أنها كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث في عصور ما قبل التاريخ، لقد عثر على بقايا أكواخ دائرية يتراوح قطرها ما بين متر إلى متر ونصف على شكل أجراس ، كما عثر على أدوات مصنوعة من العظم وأواني حجرية وزينات صدفية وبقايا هياكل حيوانات .
    كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 ؟ 562 ق.م .) استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
    فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
    ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
    حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
    إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .









    0 التعليقات:

    السبت، 21 مارس 2015

    تل الربيع ... سنعود لك يوما مهما طال الزمان..... سنعود


    "تل الربيع" الاسم الفلسطيني او ما يُعرف الآن بِـ (تل ابيب) هذا الاسم إعتُبر جيد, فهو تبنى فكرة النهضة الموطن اليهودي القديم. أبيب هي الكلمة العبرية لربيع, رمزا للتجديد, وتل هو موقع أثري الذي يكشف عن طبقات من الحضارات التي بُنيت واحدة فوق الآخرى. النظريات تختلف لاسم مدينة يافا. البعض يظن أن الاسم يأتي من العبرية التي تعني "جميلة" أو "جمال". نظرية آخرى تقول أن يافث, أبن نوح علية السلام أسس المدينة وسُميت بلقبه.
    على ساحل البحر المتوسط الفلسطيني, الجسر التاريخي بين أوروبا, آسيا, وأفريقيا. مباشرة في شمال ميناء مدينة يافا القديم, تل الربيع يقع على أراضي التي كانت كثبان رملية ما جعلها ذو تربة مع خصوبة فقيرة. المنطقة تم تبسيطها لتصبح سهلية ما جعل المدينة بندون أي معالم جغرافية بارزة, المعالم الجغرافية الأكثر شهرة هي النصبات عند الساحل الأبيض المتوسط ونهر العوجا. بسبب نمو تل الربيع ومنطقة جوش دان لا وجود للحدود الظاهرة بين مناطق تل الربيع ومناطق يافا. المدينة تبلغ 60 كيلومتر شمال غرب مدينة أورشليم-القدس و90 كيلومتر جنوب ميناء مدينة حيفا.
    تل الربيع او تل أبيب هي عاصمة إسرائيل منذ إقامتها، إلا أنه حديثا قد تم نقل مؤسسات الدولة الرئيسية مثل البرلمان ومقر الحكومة وغيرها إلى مدينة القدس حيث أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لها -وهو الأمر الذي لم توافق عليه الأمم المتحدة- وبالرغم من ذلك ظلت تل أبيب هي المركز التجاري والثقافي حيث تضم مقرات التحرير للصحف الرئيسية، مراكز البنوك والشركات الكبرى، السوق المالي الإسرائيلي، وغيرها من مراكز المؤسسات غير الحكومية. الوزارة الوحيدة الموجود مقرها في تل أبيب (وليس في القدس) هي وزارة الدفاع الإسرائيلية. أغلب السفارات الأجنبية ما زالت توجد في تل أبيب (بعضها موجودة في رمات جان وهرتسليا وكذلك في مفاسيرت تسيون) وذلك لعدم اعتراف معظم الدول بضم القدس لإسرائيل. وهذا يؤكد الجدل حول السيادة على مدينة القدس وعدم الاعتراف الدولي بها كعاصمة لإسرائيل.
    ومن ضمن المدن في تل الربيع مدينة يافا
    كان لدى ميناء يافا التاريخي الكثير من المالكين على مجرى التاريخ. حفريات اثرية من 1955 إلى 1974 كشفت أبراج وأبواب من العصر البرونزي المتوسط.] الحفريات اللاحقة, من 1977, ساعدت على تحديد تاريخ إكتشفات أقدم. أيضا كشفوا أجزاء حجار رملية كانت تعمل كعازل لحصن و"جدار هائل من الطوب", من العصر البرونزي المتأخر وأيضا معبد لأهل البحر ومساكن من العصر الحديدي.[19] تم اكتشاف بقاية من مباني من الفترات الفارسية, الهلنستية, والفراعونية أيضا.

    المدينة يتم ذكرها لأول في رسائل من 1470 قبل الميلاد التي تُسجل احتلالها من قبل الفراعون المصري تحتمس الثالث. يافا يتم ذكرها العديد من المرات في الكتاب المقدس, كالميناء الذي انطلق منه يونان إلى ترشيش, كميناء يقع على الحدود مع قبيلة دان, وكالميناء الذي وصل فيه الخشب لمعبد سليمان في أورشليم من لبنان. تقول بعض المصادر أن المدينة كانت ميناء لأكثر من 4000 سنة.
    من 1800 إلى 1870, يافا كانت محاطة بجدران وأبراج, الذين تم هدمهم كي تكبر المدينة مع تحسين الأمن. جدار البحر, ذو ارتفاع 2.5 متر, ضل في حالة جيدة حتى الثلاثينيات القرن التاسع عشر حين تم بنائه من جديد خلال تجديدات الميناء من قبل الانتداب البريطاني. خلال وسط القرن التاسع عشر, المدينة ازدهرت من التجارة, خصوصا للحرير وبرتقال يافا, مع أوروبا. في ستينيات القرن التاسع عشر مجتمع السفارديين الصغير في يافا إنضم إليه يهود من المغرب وعدد أصغر من قبل يهود أشكناز الأوروبيين, ما عادل 1,500 نسمة من عدد السكان اليهوديين الإجمالي في 1882.

    أول يهود بنوا خارج يافا, في منطقة تل أبيب الحلية, كانوا يهود يمنيين. تلك البيوت, التي بُنيت في 1881, أصبحت جوهر كرم هتيمنيم (من العبرية تعني كرم اليمنيين). في 1896 اليهود اليمنيين أسسوا مهانه يهودا, وفي 1904 مهانيه يوسف, تلك الأحياء لاحقاً كونوا حي شبازي.

    في ثمانينيات القرن التاسع عشر, هجرة الأشكناز زادت مع بداية عليا الأولى. المهاجريين الجدد كانوا يعتبرون الصهيونية حافزاً أكبر من الدين وأتوا كي يزرعوا الأرض والانخراط في العمل المنتج. تمشياً مع إيديولوجية الرواد, البعض إختاروا العيش في الكثبان الرملية شمال يافا. بداية تل أبيب الحاضر يبدأ ببناء نوة صدق, حي بُنى من قبل المستوطنين الأشكناز بين 1886 و1887. ثم وقعت تحت الاحتلال العثماني حتى عام 1917 عندما بدأ الانتداب البريطاني فيها الى ان اُعطي اليهود وطنآ يأتون اليه من كافة العالم ولمّهُم الى ان اصبح يعرف الآن ب تل ابيب
     







    تل الربيع

    بتاريخ:  12:30 م  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    تل الربيع ... سنعود لك يوما مهما طال الزمان..... سنعود


    "تل الربيع" الاسم الفلسطيني او ما يُعرف الآن بِـ (تل ابيب) هذا الاسم إعتُبر جيد, فهو تبنى فكرة النهضة الموطن اليهودي القديم. أبيب هي الكلمة العبرية لربيع, رمزا للتجديد, وتل هو موقع أثري الذي يكشف عن طبقات من الحضارات التي بُنيت واحدة فوق الآخرى. النظريات تختلف لاسم مدينة يافا. البعض يظن أن الاسم يأتي من العبرية التي تعني "جميلة" أو "جمال". نظرية آخرى تقول أن يافث, أبن نوح علية السلام أسس المدينة وسُميت بلقبه.
    على ساحل البحر المتوسط الفلسطيني, الجسر التاريخي بين أوروبا, آسيا, وأفريقيا. مباشرة في شمال ميناء مدينة يافا القديم, تل الربيع يقع على أراضي التي كانت كثبان رملية ما جعلها ذو تربة مع خصوبة فقيرة. المنطقة تم تبسيطها لتصبح سهلية ما جعل المدينة بندون أي معالم جغرافية بارزة, المعالم الجغرافية الأكثر شهرة هي النصبات عند الساحل الأبيض المتوسط ونهر العوجا. بسبب نمو تل الربيع ومنطقة جوش دان لا وجود للحدود الظاهرة بين مناطق تل الربيع ومناطق يافا. المدينة تبلغ 60 كيلومتر شمال غرب مدينة أورشليم-القدس و90 كيلومتر جنوب ميناء مدينة حيفا.
    تل الربيع او تل أبيب هي عاصمة إسرائيل منذ إقامتها، إلا أنه حديثا قد تم نقل مؤسسات الدولة الرئيسية مثل البرلمان ومقر الحكومة وغيرها إلى مدينة القدس حيث أعلنت إسرائيل القدس عاصمة لها -وهو الأمر الذي لم توافق عليه الأمم المتحدة- وبالرغم من ذلك ظلت تل أبيب هي المركز التجاري والثقافي حيث تضم مقرات التحرير للصحف الرئيسية، مراكز البنوك والشركات الكبرى، السوق المالي الإسرائيلي، وغيرها من مراكز المؤسسات غير الحكومية. الوزارة الوحيدة الموجود مقرها في تل أبيب (وليس في القدس) هي وزارة الدفاع الإسرائيلية. أغلب السفارات الأجنبية ما زالت توجد في تل أبيب (بعضها موجودة في رمات جان وهرتسليا وكذلك في مفاسيرت تسيون) وذلك لعدم اعتراف معظم الدول بضم القدس لإسرائيل. وهذا يؤكد الجدل حول السيادة على مدينة القدس وعدم الاعتراف الدولي بها كعاصمة لإسرائيل.
    ومن ضمن المدن في تل الربيع مدينة يافا
    كان لدى ميناء يافا التاريخي الكثير من المالكين على مجرى التاريخ. حفريات اثرية من 1955 إلى 1974 كشفت أبراج وأبواب من العصر البرونزي المتوسط.] الحفريات اللاحقة, من 1977, ساعدت على تحديد تاريخ إكتشفات أقدم. أيضا كشفوا أجزاء حجار رملية كانت تعمل كعازل لحصن و"جدار هائل من الطوب", من العصر البرونزي المتأخر وأيضا معبد لأهل البحر ومساكن من العصر الحديدي.[19] تم اكتشاف بقاية من مباني من الفترات الفارسية, الهلنستية, والفراعونية أيضا.

    المدينة يتم ذكرها لأول في رسائل من 1470 قبل الميلاد التي تُسجل احتلالها من قبل الفراعون المصري تحتمس الثالث. يافا يتم ذكرها العديد من المرات في الكتاب المقدس, كالميناء الذي انطلق منه يونان إلى ترشيش, كميناء يقع على الحدود مع قبيلة دان, وكالميناء الذي وصل فيه الخشب لمعبد سليمان في أورشليم من لبنان. تقول بعض المصادر أن المدينة كانت ميناء لأكثر من 4000 سنة.
    من 1800 إلى 1870, يافا كانت محاطة بجدران وأبراج, الذين تم هدمهم كي تكبر المدينة مع تحسين الأمن. جدار البحر, ذو ارتفاع 2.5 متر, ضل في حالة جيدة حتى الثلاثينيات القرن التاسع عشر حين تم بنائه من جديد خلال تجديدات الميناء من قبل الانتداب البريطاني. خلال وسط القرن التاسع عشر, المدينة ازدهرت من التجارة, خصوصا للحرير وبرتقال يافا, مع أوروبا. في ستينيات القرن التاسع عشر مجتمع السفارديين الصغير في يافا إنضم إليه يهود من المغرب وعدد أصغر من قبل يهود أشكناز الأوروبيين, ما عادل 1,500 نسمة من عدد السكان اليهوديين الإجمالي في 1882.

    أول يهود بنوا خارج يافا, في منطقة تل أبيب الحلية, كانوا يهود يمنيين. تلك البيوت, التي بُنيت في 1881, أصبحت جوهر كرم هتيمنيم (من العبرية تعني كرم اليمنيين). في 1896 اليهود اليمنيين أسسوا مهانه يهودا, وفي 1904 مهانيه يوسف, تلك الأحياء لاحقاً كونوا حي شبازي.

    في ثمانينيات القرن التاسع عشر, هجرة الأشكناز زادت مع بداية عليا الأولى. المهاجريين الجدد كانوا يعتبرون الصهيونية حافزاً أكبر من الدين وأتوا كي يزرعوا الأرض والانخراط في العمل المنتج. تمشياً مع إيديولوجية الرواد, البعض إختاروا العيش في الكثبان الرملية شمال يافا. بداية تل أبيب الحاضر يبدأ ببناء نوة صدق, حي بُنى من قبل المستوطنين الأشكناز بين 1886 و1887. ثم وقعت تحت الاحتلال العثماني حتى عام 1917 عندما بدأ الانتداب البريطاني فيها الى ان اُعطي اليهود وطنآ يأتون اليه من كافة العالم ولمّهُم الى ان اصبح يعرف الآن ب تل ابيب
     







    0 التعليقات:


                 كنيسه الفيامه مهد سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام
    https://www.facebook.com/bn7bk.ya.palestine

     ونبي الله داوود ابن سليمان عليهم السلام
    بيت لحم مدينة كنعانية يعود تاريخها إلى 3آلاف سنة قبل الميلاد، شهدت ولادة الملك داود ثم ولادة المسيح عليه السلام في مغارتها مما أدى إلى شهرتها في سائر المعمورة، كونها أقدس المدن في العالم لدى الطوائف المسيحية، وكانت محط أنظار الملوك والأباطرة والأشراف وكان في طليعتهم الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الأول، حيث شيدت فيها كنيسة المهد في عام 326م، ولشهرتها فقد كثر ما كتبه الحجاج والزوار عنها بمختلف اللغات.

    لمدينة بيت لحم عدة أسماء منها أفراتا وبيت الخبز وبيت اللحم. واسم بيت لحم في الأصل يأتي من الفعل السامي الواحد (لا حلما) أشتق منه اسمين مختلفين، وهناك من يعتقد أن اسم المدينة مأخوذ من (لحمو) إله الخصب عند الكنعانيين.
    في العهد البيزنطي والحكم الروماني كانت مدينة بيت لحم تقع ضمن مقاطعة القدس وولد السيد المسيحعليه السلام خلال هذه الفترة، وأقام الملك الروماني هيرود الذي بنى قلعة هيرودوس "الفريديس"، حيث دفن هناك، وقام بإعطاء الأوامر بذبح جميع الأطفال من سن سنتين فما دون. قام الفرس بغزو فلسطين سنة 614م وأحدثوا فيها دماراً كبيرا وسلم من هذا الدمار كنيسة المهد التي بنتها في بيت لحم الملكة هيلانة فوق كهف الميلاد وذلك لوجود رسم المجوس الثلاث على الواجهة الغربية. وفي الفترة الإسلامية قام الخليفة عمر بن الخطاب بالصلاة في كنيسة المهد، ومن ثم دشن جامع عمر بن الخطاب مقابل الكنيسة وخلال الفترة الصليبية، تم تتويج الملك جولدوين الأول ملكا على القدس وذلك في كنيسة المهد عام 1599م، وفي فترة لاحقه استسلمت المدينة إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي في عام 1178م وفي عام 1247م وخلال فترة حكم المماليك تم هدم أسوار المدينة، وفي عام 1517م خضعت فلسطين للحكم العثماني.
















    بيت لحم في فلسطين

    بتاريخ:  10:38 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »


                 كنيسه الفيامه مهد سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام
    https://www.facebook.com/bn7bk.ya.palestine

     ونبي الله داوود ابن سليمان عليهم السلام
    بيت لحم مدينة كنعانية يعود تاريخها إلى 3آلاف سنة قبل الميلاد، شهدت ولادة الملك داود ثم ولادة المسيح عليه السلام في مغارتها مما أدى إلى شهرتها في سائر المعمورة، كونها أقدس المدن في العالم لدى الطوائف المسيحية، وكانت محط أنظار الملوك والأباطرة والأشراف وكان في طليعتهم الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الأول، حيث شيدت فيها كنيسة المهد في عام 326م، ولشهرتها فقد كثر ما كتبه الحجاج والزوار عنها بمختلف اللغات.

    لمدينة بيت لحم عدة أسماء منها أفراتا وبيت الخبز وبيت اللحم. واسم بيت لحم في الأصل يأتي من الفعل السامي الواحد (لا حلما) أشتق منه اسمين مختلفين، وهناك من يعتقد أن اسم المدينة مأخوذ من (لحمو) إله الخصب عند الكنعانيين.
    في العهد البيزنطي والحكم الروماني كانت مدينة بيت لحم تقع ضمن مقاطعة القدس وولد السيد المسيحعليه السلام خلال هذه الفترة، وأقام الملك الروماني هيرود الذي بنى قلعة هيرودوس "الفريديس"، حيث دفن هناك، وقام بإعطاء الأوامر بذبح جميع الأطفال من سن سنتين فما دون. قام الفرس بغزو فلسطين سنة 614م وأحدثوا فيها دماراً كبيرا وسلم من هذا الدمار كنيسة المهد التي بنتها في بيت لحم الملكة هيلانة فوق كهف الميلاد وذلك لوجود رسم المجوس الثلاث على الواجهة الغربية. وفي الفترة الإسلامية قام الخليفة عمر بن الخطاب بالصلاة في كنيسة المهد، ومن ثم دشن جامع عمر بن الخطاب مقابل الكنيسة وخلال الفترة الصليبية، تم تتويج الملك جولدوين الأول ملكا على القدس وذلك في كنيسة المهد عام 1599م، وفي فترة لاحقه استسلمت المدينة إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي في عام 1178م وفي عام 1247م وخلال فترة حكم المماليك تم هدم أسوار المدينة، وفي عام 1517م خضعت فلسطين للحكم العثماني.
















    0 التعليقات:

     الجامع العمري في غزه




    معلومات عن الجامع العمري في غزه
    يقع الجامع العمري الكبير في قلب البلدة القديمة في حي الدرج، وهو من أهم واكبر المساجد الأثرية في غزة إذ تبلغ مساحته 4100م، ويرجع سبب تسميته بالمسجد العمري نسبة إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاتح فلسطين.
    يعود تاريخ بناء المسجد إلى أكثر من 3000سنة، عندما كان أهل غزة يعبدون الأوثان، ومن المرجح أنه هو نفسه معبد الإله مارناس اله المشتري في العصر الروماني، فقد كان أهالي غزة في ذلك العصر يؤمنون بتعدد الآلهة ويعتبروا مارناس رئيساً لآلهة المدينة. وفي سنة 407م كان معظم أهل غزة قد تحولوا للمسيحية، فحُول المعبد إلى كنيسة بيزنطية دعيت بكنيسة افدوكسيا نسبة إلى الإمبراطورة البيزنطية أفذوكسيا زوجة الإمبراطور أركاديوس، وكانت أفذوكسيا قد أمرت المهندس المعماري روفينوس ببناء هذه الكنيسة،وأرسلت لبنائها اثنين وأربعين عموداً كارستيا (نسبة إلى مدينة كارستوس اليونانية)، وهذا العدد من الأعمدة لا نجد له نظير إلا في المسجد العمري الكبير.
    دمرت الكنيسة سنة 614م خلال الغزو الفارسي وبفعل الحروب التي تعرضت لها ارض فلسطين.
    وعندما تم الفتح العربي الإسلامي لفلسطين على يد القائد المسلم عمر بن العاص، وبعد أن اعتنق معظم أهل غزة الإسلام، بُني الجامع على أنقاض الكنيسة البيزنطية، وسمي بالجامع العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب،و يقال أنه استخدم في بنائه الأعمدة المتبقية من تهدم الكنيسة الأفذوكسية .
    . وفي فترة الاحتلال الصليبي عام 1149م أمر بلدوين الثالث بتحويل الجامع العمري بعد تدميره إلى كنيسة ضخمة، سماها " كنيسة القديس يوحنا " ، ولا زالت هذه البناية قائمة إلى الآن " المبنى البازيلكي " المقام داخل الجامع .
    ومن المعروف أن انتصار المسلمين على الصليبيين في موقعة حطين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي عام 1187م كان له الأثر الكبير في كسر شوكة الصليبيين، وحد نفوذهم، وسيطرتهم على فلسطين إلى أن تم تطهير البلاد تماما من الصليبيين في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي في عهد المماليك، الذين أعادوا للجامع العمري مكانته مرة أخرى، فأضاف الظاهر بيبرس السلطان المملوكي الرابع، مكتبة الجامع التي تضم أكثر من 20000 مجلد في العلوم .
    وفي سنة 1297م عهد الملك المنصور " حسام الدين لاجين "، قام المماليك بهدم الجدار الشرقي من مبنى الكنيسة، وإعادة بناءة لتغيير شكل الحنية أو مذبح الكنيسة وفتحوا به بابا وهو المدخل الشرقي الآن، وأقاموا فوقه مئذنة، وفي نفس العام تم افتتاح شباك بالجدار الشمالي و ذلك عند الطرف الشرقي للمبنى البازيلكي، يطل هذا الشباك على الصحن الشمالي للجامع.
    و في عهد الملك الناصر ناصر الدين محمد ابن قلاوون تم افتتاح باب آخر في نفس الجدار السابق الذكر، أطلق على هذا الباب باب التينة.
    وفي عهد ابن قلاوون تم توسيع الجامع في جهته الجنوبية،بإضافة رواق كبير يأخذ بالاتساع كلما اتجهنا شرقا، حتى يبلغ أقصى اتساع له في الركن الجنوبي الشرقي للجامع، وذلك لعمل توازن معماري، لإخفاء الانحراف المعماري لمبنى البازيلكا الأصلي الذي يتجه إلى الشرق، كي يصبح الشكل المعماري العام متجه إلى جهة القبلة .
    كما أضيف في هذا الرواق منبر ومحراب، وفتح في جدارة الجنوبي مدخلا يطل على سوق القيسارية " الذهب حاليا "، أطلق على هذا الرواق بين العامة رواق ابن قلاوون.
    وفي النصف الأخير من القرن الثاني عشر للهجرة عصر الخلافة العثمانية، قام الشيخ محمد كمال الدين البكري 1731)م -1782م) نقيب الأشراف بمدينة غزة، بإنشاء اكبر التوسيعات والزيادات المعمارية، بإضافة الإيوانات الشمالية، التي يتوسطها الصحن المكشوف يبلغ مساحته 1190 متر مربع، كما أضاف في الإيوان الشرقي منبر ومحراب ، أتى بها من أنقاض المباني والمساجد المملوكية المتهدمة.
    تعرض الجامع للدمار إبان الحرب العالمية الأولى فأعاد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ترميمه سنة 1926 م.
    وتشير الكتابات والنصوص المحفورة على أبواب وجدران الجامع إلى معظم الترميمات والإضافات السابقة الذكر، والتي تم إدخالها على الجامع على مر العصور الإسلامية.
    كتبوا أيضا::
    المسجد العمري ..شواهد تركية في غزة تؤكد عمقها الاسلامي
    البصمة التركية على التاريخ الغزاوي لا تخطئها عين وهي لا تقدم فقط ادلة متجددة على الانتماء الحقيقي الاسلامي للمدينة وانما ايضاً على التلاحم بين المناطق المختلفة للوطن الفلسطيني في كافة مراحله التاريخية. ترك الاتراك العديد من الآثار سواء في الثقافة او في المعمار.
    وفيما يتعلق بالاولى يمكن ملاحظة تأثير وتأثر لهجة سكان قطاع غزة باللغة واللهجة التركية واستعمال سكان القطاع للعديد من الكلمات التركية مثل قنبلة وقشلاق وكرباج ولغم وطابور وشنطة وشمطة وشرك وجزمة وشاورمة وذنبرك واستعمال ايضاً للخاتمة (جي) في آواخر كلمات معينة مثل قهوجي عربجي طوبجي تنجي كبابجي كندرجي او نطجي سفرجي بوسطجي.
    اما فيما يخص الآثار العمرانية فإن الملاحظ ان جم اهتمام الحكومة التركية كان مركزاً على القدس الشريف لكن هذا لم يمنع من توجيه اهتمامها لمناطق مختلفة من فلسطين.
    ويمكن ملاحظة الآثار العمرانية التركية في غزة في مساجدها وابرزها المسجد العمري الكبير حيث يوجد على عامود في الجبهة القبلية من ساحته العبارة التالية:
    «جدد هذه المنارة وتم للمسجد بها شعاره وصان هذا الصهريج واتى بهذا الخصوص البهيج ابتغاء مرضاه السلام امير الامراء الكرام درويش حسين باشا مصرف غزة بلغه الله ما يشاء عام 1203 هـ (1788م)» وهذا يعني ان المتصرف التركي جدد بناء المئذنة ومكان الوضوء اما الباب الخارجي في الناحية الشمالية للجامع فقد شيده كمال الدين البكري في منتصف القرن التاسع عشر كما انشأ خلفه اربع غرف خصصت لطلاب العلم المتفرغين.
    وجرى آخر ترميم لهذا المسجد في العهد التركي عام 1392 هـ (1874م) في عهد متصرف القدس المشهور رؤوف باشا الذي انتدب البكباشي التركي الكبح احمد لجمع العسكر في غزة لمحاربة الروس كما ادار مال الوقف في غزة وقام على تعمير المسجد المذكور اذ رصف صحن الجامع بالبلاط الموجود حتى الآن كما (قصر) جدرانه ومد على سطحه طبقة من البلاط المانع لتسرب مياه الامطار وانشأ بجانبه مراحيض وحنفيات للوضوء ومازالت باقية صالحة وتستخدم إلى الآن ورمم المئذنة التي اصابها التصدع اثر الزلزال الذي اصاب المدينة.
    ولحق بالمسجد خراب كبير اثناء الحرب العالمية الاولى اذ تهدمت جوانبه والمئذنة وكان آخر ترميم له على يد المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة الحاج امين الحسيني (1926م) كما اظهرت النقوش الواضحة على بلاطه فوق الباب الغربي الجنوبي للمسجد.
    ويسمى الجامع العمري باسم الجامع الكبير لكونه جامعاً قديماً في غزة وقد سمي (العمري) نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب الذي امر بانشائه بعد الفتح الاسلامي. وكان مكان المسجد معبد وثني تعبد فيه سكان غزة قروناً طويلة قبل ان يتحولوا إلى النصرانية في القرن الخامس.
    ويستبعد المؤرخ الفلسطيني ابراهيم سكيك من سكان غزة رواية المؤرخ عارف العارف في كتابه عن تاريخ غزة 1943 ان اصل المسجد العمري الكبير هو كنيسة حيث يقول (كانت في غزة عند الفتح الاسلامي كنيستان ولما كان سواد المسيحيين الاعظم قد دخلوا يؤمئذ في دين الاسلام فقد جاءوا فاتح غزة القائد العربي الكبير عمرو بن العاص وطلبوا اليه ان يقضي بينهم وبين اخوانهم الذين بقوا على دين النصرانية قائلين انهم ورثوا عن ابائهم واجدادهم تلك المعابد والكنائس ليقيموا فيها صلواتهم وطقوسهم الدينية والآن قد دخلوا في الدين الاسلامي وهم المالكون لتلك المعابد وقد طلبوا تقسيمها بينهم وبين اخوانهم الذين بقوا على دينهم تقسيماً بالحق، وقد قبل عمرو بن العاص دعواهم ونتيجة لذلك اخذ المسلمون المعبد الكبير لانهم الاكثرية واخذ النصاري المعبد الصغير لكونهم الاقلية).
    ويرى سكيك ان هذه الحكاية موضوعة لا نصيب لها من الصحة، فالمعروف ان تحول غزة من النصرانية إلى الاسلام استغرق وقتاً بدأ عند الفتح وازداد بهجرة جماعات من العرب المسلمين سكنت غزة وضواحيها.
    واشار إلى انه يبدو ان الحكاية تعود إلى السلطان صلاح الدين فهو الذي حول الكنيسة التي شيدها الصليبيون على انقاض الجامع العمري إلى مسجد وعذره في ذلك انها كانت قبل ذلك مسجداً.
    فالجامع العمري اذن هو من انشاء الخليفة عمر بن الخطاب الذي حرص على اقامة المساجد في البلاد التي انتشر فيها الاسلام واختار موقع الهيكل الوثني القديم الذي تم هدمه من قبل قرنين من الزمان وحافظ على كنيسة القدس برفيويوس في محله الزيتون وسط المدينة.
    اما المبنى الحالي للجامع فأصله كنيسة صليبية بناها فرسان القديس يوحنا قبل اكثر من ثمانية قرون ثم فتح صلاح الدين المدينة عقب موقعه حطين عام 1187م وقام بتحويل الكنيسة إلى مسجد وبقي هيكل البناء قائماً بما في ذلك قبة الجرس وانما طمس النقوش عن الجدران وبنى محراباً.
    وقد اضاف المماليك على المسجد اضافات كثيرة منها بناء مئذنة في عهد السلطان الملك ابوالفتح حسام الدين لاجين الذي نال الحكم من سلفه بن قلاون ثم عاد ابوالفتح لحكم البلاد وشيد المئذنة كما تدل على ذلك نقوش على الباب الشرقي للمسجد جاء فيها امر بانشاء هذا الباب والمئذنة المباركة مولانا وسيدنا السلطان الملك المنصور حسام الدنيا والدين ابوالفتح لاجين المنصوري وتولى عمارتها العبدالقيدالي ربه الراجي الصفو سنقر السلحدار العلائي المنصوري في ايام ولايته وكان الفراغ منها في شعبان 697 هجرية.
    اما بن قلاون فاضاف رواقاً كبيراً جنوبي المبنى القديم بعد ان ضاق المبنى بالمصلين ولا يزال الباب الجنوبي للجامعة جهة سوق القيصرية يحمل اسم الملك الناصر علي بلاطه عليها تاريخ (730 هـ ـ 1329 م).
    واحتاج هذا المسجد الكبير إلى ترميمات واضافات في العهد العثماني الطويل بين ذلك تجديد المئذنة في عهد درويش حسين باشا متصرف غزة (1788م) اما الباب الشمالي فأنشأه نقيب الاشراف كمال الدين البكري في اواسط القرن الماضي. ورمم المسجد مجدداً عام (1874م) في عهد رؤوف باشا وتولى ذلك الكنج محمد.
    وآخر ترميم لهذا المسجد كان على المجلس الاسلامي الاعلى الذي تولى ادارة اوقاف المسلمين في عهد الانتداب البريطاني وكتبت على بلاطه فوق الباب الغربي الجديد (جدد عمار هذا الجامع المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى 1345 هـ (1926م).
    ويشهد المسجد الأن ومنذ سنوات عملية ترميم كبيرة وقد تم اضافة قطعة أرض بجوار المسجد
    اخيرا نسأل الله العظيم ان يحفظ المسجد ورواده وسيظل المسجد العمري ( منارة العلم وضياء الهدى).

    الجامع العمري في غزه

    بتاريخ:  9:56 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

     الجامع العمري في غزه




    معلومات عن الجامع العمري في غزه
    يقع الجامع العمري الكبير في قلب البلدة القديمة في حي الدرج، وهو من أهم واكبر المساجد الأثرية في غزة إذ تبلغ مساحته 4100م، ويرجع سبب تسميته بالمسجد العمري نسبة إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاتح فلسطين.
    يعود تاريخ بناء المسجد إلى أكثر من 3000سنة، عندما كان أهل غزة يعبدون الأوثان، ومن المرجح أنه هو نفسه معبد الإله مارناس اله المشتري في العصر الروماني، فقد كان أهالي غزة في ذلك العصر يؤمنون بتعدد الآلهة ويعتبروا مارناس رئيساً لآلهة المدينة. وفي سنة 407م كان معظم أهل غزة قد تحولوا للمسيحية، فحُول المعبد إلى كنيسة بيزنطية دعيت بكنيسة افدوكسيا نسبة إلى الإمبراطورة البيزنطية أفذوكسيا زوجة الإمبراطور أركاديوس، وكانت أفذوكسيا قد أمرت المهندس المعماري روفينوس ببناء هذه الكنيسة،وأرسلت لبنائها اثنين وأربعين عموداً كارستيا (نسبة إلى مدينة كارستوس اليونانية)، وهذا العدد من الأعمدة لا نجد له نظير إلا في المسجد العمري الكبير.
    دمرت الكنيسة سنة 614م خلال الغزو الفارسي وبفعل الحروب التي تعرضت لها ارض فلسطين.
    وعندما تم الفتح العربي الإسلامي لفلسطين على يد القائد المسلم عمر بن العاص، وبعد أن اعتنق معظم أهل غزة الإسلام، بُني الجامع على أنقاض الكنيسة البيزنطية، وسمي بالجامع العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب،و يقال أنه استخدم في بنائه الأعمدة المتبقية من تهدم الكنيسة الأفذوكسية .
    . وفي فترة الاحتلال الصليبي عام 1149م أمر بلدوين الثالث بتحويل الجامع العمري بعد تدميره إلى كنيسة ضخمة، سماها " كنيسة القديس يوحنا " ، ولا زالت هذه البناية قائمة إلى الآن " المبنى البازيلكي " المقام داخل الجامع .
    ومن المعروف أن انتصار المسلمين على الصليبيين في موقعة حطين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي عام 1187م كان له الأثر الكبير في كسر شوكة الصليبيين، وحد نفوذهم، وسيطرتهم على فلسطين إلى أن تم تطهير البلاد تماما من الصليبيين في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي في عهد المماليك، الذين أعادوا للجامع العمري مكانته مرة أخرى، فأضاف الظاهر بيبرس السلطان المملوكي الرابع، مكتبة الجامع التي تضم أكثر من 20000 مجلد في العلوم .
    وفي سنة 1297م عهد الملك المنصور " حسام الدين لاجين "، قام المماليك بهدم الجدار الشرقي من مبنى الكنيسة، وإعادة بناءة لتغيير شكل الحنية أو مذبح الكنيسة وفتحوا به بابا وهو المدخل الشرقي الآن، وأقاموا فوقه مئذنة، وفي نفس العام تم افتتاح شباك بالجدار الشمالي و ذلك عند الطرف الشرقي للمبنى البازيلكي، يطل هذا الشباك على الصحن الشمالي للجامع.
    و في عهد الملك الناصر ناصر الدين محمد ابن قلاوون تم افتتاح باب آخر في نفس الجدار السابق الذكر، أطلق على هذا الباب باب التينة.
    وفي عهد ابن قلاوون تم توسيع الجامع في جهته الجنوبية،بإضافة رواق كبير يأخذ بالاتساع كلما اتجهنا شرقا، حتى يبلغ أقصى اتساع له في الركن الجنوبي الشرقي للجامع، وذلك لعمل توازن معماري، لإخفاء الانحراف المعماري لمبنى البازيلكا الأصلي الذي يتجه إلى الشرق، كي يصبح الشكل المعماري العام متجه إلى جهة القبلة .
    كما أضيف في هذا الرواق منبر ومحراب، وفتح في جدارة الجنوبي مدخلا يطل على سوق القيسارية " الذهب حاليا "، أطلق على هذا الرواق بين العامة رواق ابن قلاوون.
    وفي النصف الأخير من القرن الثاني عشر للهجرة عصر الخلافة العثمانية، قام الشيخ محمد كمال الدين البكري 1731)م -1782م) نقيب الأشراف بمدينة غزة، بإنشاء اكبر التوسيعات والزيادات المعمارية، بإضافة الإيوانات الشمالية، التي يتوسطها الصحن المكشوف يبلغ مساحته 1190 متر مربع، كما أضاف في الإيوان الشرقي منبر ومحراب ، أتى بها من أنقاض المباني والمساجد المملوكية المتهدمة.
    تعرض الجامع للدمار إبان الحرب العالمية الأولى فأعاد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ترميمه سنة 1926 م.
    وتشير الكتابات والنصوص المحفورة على أبواب وجدران الجامع إلى معظم الترميمات والإضافات السابقة الذكر، والتي تم إدخالها على الجامع على مر العصور الإسلامية.
    كتبوا أيضا::
    المسجد العمري ..شواهد تركية في غزة تؤكد عمقها الاسلامي
    البصمة التركية على التاريخ الغزاوي لا تخطئها عين وهي لا تقدم فقط ادلة متجددة على الانتماء الحقيقي الاسلامي للمدينة وانما ايضاً على التلاحم بين المناطق المختلفة للوطن الفلسطيني في كافة مراحله التاريخية. ترك الاتراك العديد من الآثار سواء في الثقافة او في المعمار.
    وفيما يتعلق بالاولى يمكن ملاحظة تأثير وتأثر لهجة سكان قطاع غزة باللغة واللهجة التركية واستعمال سكان القطاع للعديد من الكلمات التركية مثل قنبلة وقشلاق وكرباج ولغم وطابور وشنطة وشمطة وشرك وجزمة وشاورمة وذنبرك واستعمال ايضاً للخاتمة (جي) في آواخر كلمات معينة مثل قهوجي عربجي طوبجي تنجي كبابجي كندرجي او نطجي سفرجي بوسطجي.
    اما فيما يخص الآثار العمرانية فإن الملاحظ ان جم اهتمام الحكومة التركية كان مركزاً على القدس الشريف لكن هذا لم يمنع من توجيه اهتمامها لمناطق مختلفة من فلسطين.
    ويمكن ملاحظة الآثار العمرانية التركية في غزة في مساجدها وابرزها المسجد العمري الكبير حيث يوجد على عامود في الجبهة القبلية من ساحته العبارة التالية:
    «جدد هذه المنارة وتم للمسجد بها شعاره وصان هذا الصهريج واتى بهذا الخصوص البهيج ابتغاء مرضاه السلام امير الامراء الكرام درويش حسين باشا مصرف غزة بلغه الله ما يشاء عام 1203 هـ (1788م)» وهذا يعني ان المتصرف التركي جدد بناء المئذنة ومكان الوضوء اما الباب الخارجي في الناحية الشمالية للجامع فقد شيده كمال الدين البكري في منتصف القرن التاسع عشر كما انشأ خلفه اربع غرف خصصت لطلاب العلم المتفرغين.
    وجرى آخر ترميم لهذا المسجد في العهد التركي عام 1392 هـ (1874م) في عهد متصرف القدس المشهور رؤوف باشا الذي انتدب البكباشي التركي الكبح احمد لجمع العسكر في غزة لمحاربة الروس كما ادار مال الوقف في غزة وقام على تعمير المسجد المذكور اذ رصف صحن الجامع بالبلاط الموجود حتى الآن كما (قصر) جدرانه ومد على سطحه طبقة من البلاط المانع لتسرب مياه الامطار وانشأ بجانبه مراحيض وحنفيات للوضوء ومازالت باقية صالحة وتستخدم إلى الآن ورمم المئذنة التي اصابها التصدع اثر الزلزال الذي اصاب المدينة.
    ولحق بالمسجد خراب كبير اثناء الحرب العالمية الاولى اذ تهدمت جوانبه والمئذنة وكان آخر ترميم له على يد المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة الحاج امين الحسيني (1926م) كما اظهرت النقوش الواضحة على بلاطه فوق الباب الغربي الجنوبي للمسجد.
    ويسمى الجامع العمري باسم الجامع الكبير لكونه جامعاً قديماً في غزة وقد سمي (العمري) نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب الذي امر بانشائه بعد الفتح الاسلامي. وكان مكان المسجد معبد وثني تعبد فيه سكان غزة قروناً طويلة قبل ان يتحولوا إلى النصرانية في القرن الخامس.
    ويستبعد المؤرخ الفلسطيني ابراهيم سكيك من سكان غزة رواية المؤرخ عارف العارف في كتابه عن تاريخ غزة 1943 ان اصل المسجد العمري الكبير هو كنيسة حيث يقول (كانت في غزة عند الفتح الاسلامي كنيستان ولما كان سواد المسيحيين الاعظم قد دخلوا يؤمئذ في دين الاسلام فقد جاءوا فاتح غزة القائد العربي الكبير عمرو بن العاص وطلبوا اليه ان يقضي بينهم وبين اخوانهم الذين بقوا على دين النصرانية قائلين انهم ورثوا عن ابائهم واجدادهم تلك المعابد والكنائس ليقيموا فيها صلواتهم وطقوسهم الدينية والآن قد دخلوا في الدين الاسلامي وهم المالكون لتلك المعابد وقد طلبوا تقسيمها بينهم وبين اخوانهم الذين بقوا على دينهم تقسيماً بالحق، وقد قبل عمرو بن العاص دعواهم ونتيجة لذلك اخذ المسلمون المعبد الكبير لانهم الاكثرية واخذ النصاري المعبد الصغير لكونهم الاقلية).
    ويرى سكيك ان هذه الحكاية موضوعة لا نصيب لها من الصحة، فالمعروف ان تحول غزة من النصرانية إلى الاسلام استغرق وقتاً بدأ عند الفتح وازداد بهجرة جماعات من العرب المسلمين سكنت غزة وضواحيها.
    واشار إلى انه يبدو ان الحكاية تعود إلى السلطان صلاح الدين فهو الذي حول الكنيسة التي شيدها الصليبيون على انقاض الجامع العمري إلى مسجد وعذره في ذلك انها كانت قبل ذلك مسجداً.
    فالجامع العمري اذن هو من انشاء الخليفة عمر بن الخطاب الذي حرص على اقامة المساجد في البلاد التي انتشر فيها الاسلام واختار موقع الهيكل الوثني القديم الذي تم هدمه من قبل قرنين من الزمان وحافظ على كنيسة القدس برفيويوس في محله الزيتون وسط المدينة.
    اما المبنى الحالي للجامع فأصله كنيسة صليبية بناها فرسان القديس يوحنا قبل اكثر من ثمانية قرون ثم فتح صلاح الدين المدينة عقب موقعه حطين عام 1187م وقام بتحويل الكنيسة إلى مسجد وبقي هيكل البناء قائماً بما في ذلك قبة الجرس وانما طمس النقوش عن الجدران وبنى محراباً.
    وقد اضاف المماليك على المسجد اضافات كثيرة منها بناء مئذنة في عهد السلطان الملك ابوالفتح حسام الدين لاجين الذي نال الحكم من سلفه بن قلاون ثم عاد ابوالفتح لحكم البلاد وشيد المئذنة كما تدل على ذلك نقوش على الباب الشرقي للمسجد جاء فيها امر بانشاء هذا الباب والمئذنة المباركة مولانا وسيدنا السلطان الملك المنصور حسام الدنيا والدين ابوالفتح لاجين المنصوري وتولى عمارتها العبدالقيدالي ربه الراجي الصفو سنقر السلحدار العلائي المنصوري في ايام ولايته وكان الفراغ منها في شعبان 697 هجرية.
    اما بن قلاون فاضاف رواقاً كبيراً جنوبي المبنى القديم بعد ان ضاق المبنى بالمصلين ولا يزال الباب الجنوبي للجامعة جهة سوق القيصرية يحمل اسم الملك الناصر علي بلاطه عليها تاريخ (730 هـ ـ 1329 م).
    واحتاج هذا المسجد الكبير إلى ترميمات واضافات في العهد العثماني الطويل بين ذلك تجديد المئذنة في عهد درويش حسين باشا متصرف غزة (1788م) اما الباب الشمالي فأنشأه نقيب الاشراف كمال الدين البكري في اواسط القرن الماضي. ورمم المسجد مجدداً عام (1874م) في عهد رؤوف باشا وتولى ذلك الكنج محمد.
    وآخر ترميم لهذا المسجد كان على المجلس الاسلامي الاعلى الذي تولى ادارة اوقاف المسلمين في عهد الانتداب البريطاني وكتبت على بلاطه فوق الباب الغربي الجديد (جدد عمار هذا الجامع المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى 1345 هـ (1926م).
    ويشهد المسجد الأن ومنذ سنوات عملية ترميم كبيرة وقد تم اضافة قطعة أرض بجوار المسجد
    اخيرا نسأل الله العظيم ان يحفظ المسجد ورواده وسيظل المسجد العمري ( منارة العلم وضياء الهدى).

    0 التعليقات:

    الخميس، 19 مارس 2015

    العالم يبحث عن" الإرهابيين" المزعومين ،
    ويغمض عينيه الاثنتين عن كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال !!؟
    حسبنا الله وانت النعم الوكيل










    هكذا يقتادون الأطفال

    بتاريخ:  4:56 م  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    العالم يبحث عن" الإرهابيين" المزعومين ،
    ويغمض عينيه الاثنتين عن كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال !!؟
    حسبنا الله وانت النعم الوكيل










    0 التعليقات:

    سياسية الاستخدام-سياية الخصوصية-اتصل بنا
    © 2013 ♥ فلسطيني ولي الفخر ♥. تصميم من Bloggertheme9
    قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.
    back to top