• مواضيع مختارة

  • مواضيع مختارة

    ‫ مدينه المجدل الفلسطينيه (عسقلان) ‬‎

  • موضوع

    هكذا يقتادون الأطفال ;

  • موضوع

    تل الربيع ... سنعود لك يوما مهما طال الزمان..... سنعود

  • nnnnnn

    الأحد، 20 سبتمبر 2015

    دليل :كيف تعرف الشخص الفلسطيني من بين سكان العالم ؟؟؟

     

    * بيفهم في الطب وبيشخص المرض وبيوصفلك الدوا وبيفهم في الكهرباء


    وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والقانون والواجب و الدين و الحسابات والكورة
    * بيحط الريموت كونترول في كيس نايلون حتى ما يتغبر ولا يضيع ولا يتوسخ ..


    * أكثر إنسان عنده عضلات قد ما ولاده أكلو منه قتل .




    * بس يقعد يتفرج على التلفزيون بيضل ينقل من محطة لمحطة كل دقيقة ...



    * بيوقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء الزيارة والسلام .




    * في خزانة المطبخ عنده عشرين مرطبان مربى فاضي منشان اذا



    احتاج يستخدمها ومازال مُصِر على جمع المزيد.



    *ييجي بعد الموعد بساعة وربع دون ان يعتذر.



    * يتكلم بصوت عالي في المكالمة الدولية منشان التاني يسمعه.





    * بيعتبر حاله أفضل واحد في الشراء والمفاصلة ثم يكتشف إن الشي في المحل


    اللي جنبه أرخص من غير مفاصلة.


    * بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت فرشة التخت لسنوات ..





    *عنده صينية مكسرات مقسمة لتلات او أربع أقسام منشان المزاج لكن لايستخدمهاابدا.




    *بيشتري قبل الإفطار في رمضان مواد استهلاكية متوفرة عنده في البيت


    ...


    عنده منقل شوي للرحلات وسياخ طبعا ومولع فحم وعدة رحلة كاملة وخلافه


    موجودين بالسيارة كجزء أساسي من حياته الأسبوعية .





    * أول ما يشوف منظر طبيعي وزرع وخضار بصير يحكي بينه وبين حاله ( بدها هش ونش ) .





    * دايما ماشي بالسوق هو ومرته وإبنهم الصغير ( دايما بعيط وخنانته نازلة ) والولد


    بحكي الجملة المشهورة ( بدي هــــاي ) مع تنهيده قوية تنم عن القتلة اللي باقي


    ماكلها من أبوه طبعا أكيد بوسط السوق وعلى مرأى من البشر.





    * بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع.




    * بيفرش شرشف التخت على طقم الكنبايات منشان الكنباية ما تتوسخ، ولما



    يجوا الضيوف يترك الشرشف وما بشيله.





    *بيطفي سيجارتو بفنجان القهوة مع انو في منفضة على الطاولة ..




    * دايما بدور على الاشي الكويس والرخيص وابن الناس وبموت في اشي اسمه " لقـــطة "





    * بفهم بالسياسة ورأيو دايما هو المزبوط وكل العالم خونة والقضية باعوها وقبضو حقها.





    * دائما يعيش ضمن الحلم ولا يقبل بان يخرج مما يحلم.





    * دايما عامل حاله أكثر واحد عنده كرامه في العالم.




    * دايما بوصي اولاده " اوعى الناس تضحك عليك ... واكيد طول انهاره بذل اولاده


    وبقولهم شوف ابن فلان احسن منك وعامل مقارنة بينهم وجايب لولاده احباط.





    * بتفوت عنده في المطبخ راح تلاقي " تنكة زيت زيتون" , " نصية جبنة " ,


    " تنكة زتون غير المراتبين اللي فيها زتون " بالاضافة للاعشاب


    هاي " زعتر نوعين عالاقل , ميرامية


    وبكون حاططهم في خيشه , انواع متفرقة من الاعشاب " لكي


    يمارس الطب فيها على البشر.





    * اكلاته المفضلة " قلاية البندورة" واكيد لازم يدعي انه مافي حدى بيعرف يعملها زيوو


    ودائما بيفتخر فيها وبيفتخر في قرنين الفلفل اللي بيحطهم عليها


    وبضل يحكي عنهم قديش بيحرقو وتعتبر من الاكلات اللي بتناسب جميع الأوقات وكل


    الاماكن يعني ممكن يفطر او يتعشى او يتغدى عليها كلو بصير مع قلاية البندورة


    لامستحيل ابدا, طبعا بالاضافة للاكلات الاخرى زي المجدرة , شوربة العدس وطبعا بيحاول


    يفهم اولاده دايما على السفرة قديش هي مفيدة واذا واحد رد عليه وقلو اللحمة يابه


    كمان مفيده بظربه قتله وبقوله قوم عن السفرة على اساس انه طارده من على سدر منسف


    واكيد اخوانه بصيرو يطلعو عليه وبستجريش حدا يحكي مرة ثانية على الاكل انو مش زاكي.





    * "قتلة الاولاد ماقبل النوم" هي بمثابة قصة ماقبل النوم عند الشعوب الاخرى


    لان القتل قبل النوم هو اسهل وسيلة فعالة للنوم السريع علشان هيك بس يكبرو


    اولاده بتمسحو وببطلو يحسو بالقتل اللي بوكلوه وطبعا لازم هو ومرتو يفتخرو


    قدام الناس ويحكو عن القتلة اللي الاب طعماها لابنو والمصيبة


    انو الابن بكون بسمع ومبسوط انهم بحكو عنو ..





    * كل مايشوف محل شغال كويس بصير يحسب للمحل قديش بطلع في الشهر


    واكيد تراوده " في احلام اليقضه " فكرة انو بدو يفتح محل وبدو يعمل مشروع


    كل ماشاف واحد صار معاه شوية مصاري وبضل طول عمره يحلم ويفكر قي هالاشي


    ولاكن تبقي كلها في احلام اليقضة تتوارثها الاجيال جيل بعد جيل





    * لازم كل مايروح اجازة على الاردن او يمر منها يروح على مطعم هاشم وعلى


    حلويات حبيبة اللي في وسط البلد اعتقادا منه انه همه تحديدا احسن ناس


    بتعمل اكل وعلشان بس يطلع من الاردن يحكي اني رحت.





    * طبعا في المجلس دائما بتكلم عن الفرص اللي صحتلو زي قطعة الارض


    اللي نعرضت عليه قبل عشر سنين وكان سعر المتر دينار وهسة سعر المتر 5000 دينار


    وانو نعرض عليه جبل كامل بعشرين ليرة بس هو ما رضي فيه   ..
    والله انه احلى شعب
    بتاريخ:  5:26 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    دليل :كيف تعرف الشخص الفلسطيني من بين سكان العالم ؟؟؟

     

    * بيفهم في الطب وبيشخص المرض وبيوصفلك الدوا وبيفهم في الكهرباء


    وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والقانون والواجب و الدين و الحسابات والكورة
    * بيحط الريموت كونترول في كيس نايلون حتى ما يتغبر ولا يضيع ولا يتوسخ ..


    * أكثر إنسان عنده عضلات قد ما ولاده أكلو منه قتل .




    * بس يقعد يتفرج على التلفزيون بيضل ينقل من محطة لمحطة كل دقيقة ...



    * بيوقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء الزيارة والسلام .




    * في خزانة المطبخ عنده عشرين مرطبان مربى فاضي منشان اذا



    احتاج يستخدمها ومازال مُصِر على جمع المزيد.



    *ييجي بعد الموعد بساعة وربع دون ان يعتذر.



    * يتكلم بصوت عالي في المكالمة الدولية منشان التاني يسمعه.





    * بيعتبر حاله أفضل واحد في الشراء والمفاصلة ثم يكتشف إن الشي في المحل


    اللي جنبه أرخص من غير مفاصلة.


    * بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت فرشة التخت لسنوات ..





    *عنده صينية مكسرات مقسمة لتلات او أربع أقسام منشان المزاج لكن لايستخدمهاابدا.




    *بيشتري قبل الإفطار في رمضان مواد استهلاكية متوفرة عنده في البيت


    ...


    عنده منقل شوي للرحلات وسياخ طبعا ومولع فحم وعدة رحلة كاملة وخلافه


    موجودين بالسيارة كجزء أساسي من حياته الأسبوعية .





    * أول ما يشوف منظر طبيعي وزرع وخضار بصير يحكي بينه وبين حاله ( بدها هش ونش ) .





    * دايما ماشي بالسوق هو ومرته وإبنهم الصغير ( دايما بعيط وخنانته نازلة ) والولد


    بحكي الجملة المشهورة ( بدي هــــاي ) مع تنهيده قوية تنم عن القتلة اللي باقي


    ماكلها من أبوه طبعا أكيد بوسط السوق وعلى مرأى من البشر.





    * بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع.




    * بيفرش شرشف التخت على طقم الكنبايات منشان الكنباية ما تتوسخ، ولما



    يجوا الضيوف يترك الشرشف وما بشيله.





    *بيطفي سيجارتو بفنجان القهوة مع انو في منفضة على الطاولة ..




    * دايما بدور على الاشي الكويس والرخيص وابن الناس وبموت في اشي اسمه " لقـــطة "





    * بفهم بالسياسة ورأيو دايما هو المزبوط وكل العالم خونة والقضية باعوها وقبضو حقها.





    * دائما يعيش ضمن الحلم ولا يقبل بان يخرج مما يحلم.





    * دايما عامل حاله أكثر واحد عنده كرامه في العالم.




    * دايما بوصي اولاده " اوعى الناس تضحك عليك ... واكيد طول انهاره بذل اولاده


    وبقولهم شوف ابن فلان احسن منك وعامل مقارنة بينهم وجايب لولاده احباط.





    * بتفوت عنده في المطبخ راح تلاقي " تنكة زيت زيتون" , " نصية جبنة " ,


    " تنكة زتون غير المراتبين اللي فيها زتون " بالاضافة للاعشاب


    هاي " زعتر نوعين عالاقل , ميرامية


    وبكون حاططهم في خيشه , انواع متفرقة من الاعشاب " لكي


    يمارس الطب فيها على البشر.





    * اكلاته المفضلة " قلاية البندورة" واكيد لازم يدعي انه مافي حدى بيعرف يعملها زيوو


    ودائما بيفتخر فيها وبيفتخر في قرنين الفلفل اللي بيحطهم عليها


    وبضل يحكي عنهم قديش بيحرقو وتعتبر من الاكلات اللي بتناسب جميع الأوقات وكل


    الاماكن يعني ممكن يفطر او يتعشى او يتغدى عليها كلو بصير مع قلاية البندورة


    لامستحيل ابدا, طبعا بالاضافة للاكلات الاخرى زي المجدرة , شوربة العدس وطبعا بيحاول


    يفهم اولاده دايما على السفرة قديش هي مفيدة واذا واحد رد عليه وقلو اللحمة يابه


    كمان مفيده بظربه قتله وبقوله قوم عن السفرة على اساس انه طارده من على سدر منسف


    واكيد اخوانه بصيرو يطلعو عليه وبستجريش حدا يحكي مرة ثانية على الاكل انو مش زاكي.





    * "قتلة الاولاد ماقبل النوم" هي بمثابة قصة ماقبل النوم عند الشعوب الاخرى


    لان القتل قبل النوم هو اسهل وسيلة فعالة للنوم السريع علشان هيك بس يكبرو


    اولاده بتمسحو وببطلو يحسو بالقتل اللي بوكلوه وطبعا لازم هو ومرتو يفتخرو


    قدام الناس ويحكو عن القتلة اللي الاب طعماها لابنو والمصيبة


    انو الابن بكون بسمع ومبسوط انهم بحكو عنو ..





    * كل مايشوف محل شغال كويس بصير يحسب للمحل قديش بطلع في الشهر


    واكيد تراوده " في احلام اليقضه " فكرة انو بدو يفتح محل وبدو يعمل مشروع


    كل ماشاف واحد صار معاه شوية مصاري وبضل طول عمره يحلم ويفكر قي هالاشي


    ولاكن تبقي كلها في احلام اليقضة تتوارثها الاجيال جيل بعد جيل





    * لازم كل مايروح اجازة على الاردن او يمر منها يروح على مطعم هاشم وعلى


    حلويات حبيبة اللي في وسط البلد اعتقادا منه انه همه تحديدا احسن ناس


    بتعمل اكل وعلشان بس يطلع من الاردن يحكي اني رحت.





    * طبعا في المجلس دائما بتكلم عن الفرص اللي صحتلو زي قطعة الارض


    اللي نعرضت عليه قبل عشر سنين وكان سعر المتر دينار وهسة سعر المتر 5000 دينار


    وانو نعرض عليه جبل كامل بعشرين ليرة بس هو ما رضي فيه   ..
    والله انه احلى شعب

    0 التعليقات:


    إضافة تسمية توضيحية

    كنتُ كالكثيريين لا أفقهُ شيئاً عن عالم الخيول، ولا أدرك ذلك السرّ الذي يدفع البعض إلى الأخذ بهواية تربية الخيول، الشىءُ الوحيد الذي كان لدي تصوراً أكيداً عنه هو أن علاقةً على هذه الشاكلة تنشأ بين الإنسان والخيل لا بد أن يكون فيها رمزُ للأصالة والوفاء والشهامة وكل سمات الفروسية التي يُنعتُ بها رجال الصحراء..
    لكن رحلة "فلسطين" كشفت لي عن تفاصيل هذا العالم الذي حملَ في ثناياه تعايشاً فريداً، وعلاقةً من الطراز الغريب أشبهَ بالصداقة التي تخلقُها العشرة فتجعل الطرفين لا يتخلى كلُ منهما عن الآخر.
    حياة الخيول بكل ما فيها من تجارب شيقّة تستحقُ عزيزي القارىء أن نصحبك إليها من خلال هذا التقرير، الذي زرنا فيه عدداً من إسطبلات الخيول العربية بمدينة غزة، فهيا بنا نمتطي صهوة الجواد:
    جولتنا بدأت بمازن الغرّة المُكنّى ب"أبي عبد الله" (47 عاماً)، الذي يعرّف عن نفسه بهويةٍ يعتزّ بها بأنه الخيّال الأول في قطاع غزة، حيث منذ نعومة أظافره وهو يستهوي تربية الخيول ومن ثم ساقته الهواية إلى حب شرائها, ولكنه لم يكن الرجل الأول في عائلته الذي عشقها، بل من قبله كان لأجداده ذوي التوجه والميول، ربما ذلك يعودُ إلى الأصول الريفية التي تمتد جذوره لها وتحديداً إلى بلدة "الكوفخة" التي هُجّروا منها عام 1948م.
    وجدنا أبو عبدالله يجلسُ أمام "كانونه" القديم المزيّن بصبّاباته النحاسية التي تفوح منها رائحة القهوة العربية ليتقدُ من تحتها الجمرُ المشتعل بأغصان الشجر, بينما تقفُ إلى جواره خيله العربية الأصيلة بزهوٍ غريب..
    بدأ حديثه بنبرةٍ فيها الكثير من الشغف والحماس لأسئلةٍ تصبُ في صميم اهتماماته فقال:"لا بد أن يكون فاتحة كلامي بأن أذكر أن جدي شعبان الغرة كان أول من حصل على بطولة خيّال فلسطين, والجميع يشهد بأنه اتسمَ بولعه بالخيل, فلا أحد يستطيع أن يزواد عليه سواء في غزة أو السبع".
    وأشار بابتسامة أعادته إلى ذكريات العهد الأول ومواقفه الطريفة التي لن ينساها إلى أنه عندما كان يتم شراء أو بيع أو هروب للخيل، سرعان ما تتجه أصابع الاتهام مباشرةً نحو عائلة الغرة وذلك لشهرتها بحبها الشديد للخيل وتربيته والتجارة فيه".
    وفي سؤال الخيّال أبو عبدالله عن الدافع الذي جعله يتبنّى قناعة تربية الخيل, صمت قليلاً قبل أن يُدلي بإجابته:" إن منبع إيماني بتربية الخيول هو ما ورد عنها في القرآن الكريم والسنة الشريفة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الخيرُ معقودُ بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، والمُنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة ولا يقبضها", وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"علموا أولادكم السباحة, والرماية, وركوب الخيل".
    ويؤكد أبو عبد الله الذي يربّي هو ومعظم أفراد عائلته شتى أنواع الخيول, أن تربية الخيل تعود بالخير والبركة على أهل مربيه, مبيناً أنه يستشعر هذه البركة في أهل بيته، سيما أنه لا يفصل بين بيته وإسطبله سوى جدار واحد، معرباً عن فخره بما ورثه وإخوانه وعائلته عن أجدادهم من تقاليدٍ جميلة وعلى رأسها تربية الخيل, والمبارزة بالسيف.




    تربيه الخيول الاصيله في فلسطين عراقه وتاريخ

    بتاريخ:  5:26 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »


    إضافة تسمية توضيحية

    كنتُ كالكثيريين لا أفقهُ شيئاً عن عالم الخيول، ولا أدرك ذلك السرّ الذي يدفع البعض إلى الأخذ بهواية تربية الخيول، الشىءُ الوحيد الذي كان لدي تصوراً أكيداً عنه هو أن علاقةً على هذه الشاكلة تنشأ بين الإنسان والخيل لا بد أن يكون فيها رمزُ للأصالة والوفاء والشهامة وكل سمات الفروسية التي يُنعتُ بها رجال الصحراء..
    لكن رحلة "فلسطين" كشفت لي عن تفاصيل هذا العالم الذي حملَ في ثناياه تعايشاً فريداً، وعلاقةً من الطراز الغريب أشبهَ بالصداقة التي تخلقُها العشرة فتجعل الطرفين لا يتخلى كلُ منهما عن الآخر.
    حياة الخيول بكل ما فيها من تجارب شيقّة تستحقُ عزيزي القارىء أن نصحبك إليها من خلال هذا التقرير، الذي زرنا فيه عدداً من إسطبلات الخيول العربية بمدينة غزة، فهيا بنا نمتطي صهوة الجواد:
    جولتنا بدأت بمازن الغرّة المُكنّى ب"أبي عبد الله" (47 عاماً)، الذي يعرّف عن نفسه بهويةٍ يعتزّ بها بأنه الخيّال الأول في قطاع غزة، حيث منذ نعومة أظافره وهو يستهوي تربية الخيول ومن ثم ساقته الهواية إلى حب شرائها, ولكنه لم يكن الرجل الأول في عائلته الذي عشقها، بل من قبله كان لأجداده ذوي التوجه والميول، ربما ذلك يعودُ إلى الأصول الريفية التي تمتد جذوره لها وتحديداً إلى بلدة "الكوفخة" التي هُجّروا منها عام 1948م.
    وجدنا أبو عبدالله يجلسُ أمام "كانونه" القديم المزيّن بصبّاباته النحاسية التي تفوح منها رائحة القهوة العربية ليتقدُ من تحتها الجمرُ المشتعل بأغصان الشجر, بينما تقفُ إلى جواره خيله العربية الأصيلة بزهوٍ غريب..
    بدأ حديثه بنبرةٍ فيها الكثير من الشغف والحماس لأسئلةٍ تصبُ في صميم اهتماماته فقال:"لا بد أن يكون فاتحة كلامي بأن أذكر أن جدي شعبان الغرة كان أول من حصل على بطولة خيّال فلسطين, والجميع يشهد بأنه اتسمَ بولعه بالخيل, فلا أحد يستطيع أن يزواد عليه سواء في غزة أو السبع".
    وأشار بابتسامة أعادته إلى ذكريات العهد الأول ومواقفه الطريفة التي لن ينساها إلى أنه عندما كان يتم شراء أو بيع أو هروب للخيل، سرعان ما تتجه أصابع الاتهام مباشرةً نحو عائلة الغرة وذلك لشهرتها بحبها الشديد للخيل وتربيته والتجارة فيه".
    وفي سؤال الخيّال أبو عبدالله عن الدافع الذي جعله يتبنّى قناعة تربية الخيل, صمت قليلاً قبل أن يُدلي بإجابته:" إن منبع إيماني بتربية الخيول هو ما ورد عنها في القرآن الكريم والسنة الشريفة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الخيرُ معقودُ بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، والمُنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة ولا يقبضها", وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"علموا أولادكم السباحة, والرماية, وركوب الخيل".
    ويؤكد أبو عبد الله الذي يربّي هو ومعظم أفراد عائلته شتى أنواع الخيول, أن تربية الخيل تعود بالخير والبركة على أهل مربيه, مبيناً أنه يستشعر هذه البركة في أهل بيته، سيما أنه لا يفصل بين بيته وإسطبله سوى جدار واحد، معرباً عن فخره بما ورثه وإخوانه وعائلته عن أجدادهم من تقاليدٍ جميلة وعلى رأسها تربية الخيل, والمبارزة بالسيف.




    0 التعليقات:

    صناعه وحرفه الفخار في فلسطين
    صناعة الفخار في فلسطين تتعرض لخطر الانقراض
    تتعرض صناعة الفخار التي تعتبر من أكثر الصناعات اليدوية ارتباطا بالتراث الفلسطيني في الأراضي المحتلة لخطر الانقراض، بعد غزو الأواني الصينية والمعدنية الأسواق الفلسطينية، وعزوف الأجيال الفلسطينية الشابة عن اقتناء واستخدام الأواني الفخارية في حياتهم اليومية.
    وفي مقابل حالة العزوف في المناطق الفلسطينية تحرص سلطات الاحتلال على تسهيل مرور الأواني الفخارية التي يصنعها ما تبقى من حرفيين يعملون في هذه الصناعة من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، لتصل إلى المستهلك الإسرائيلي لاستخدامها في تزيين المنازل والفلل والشقق السكنية.
    حارة الفواخير في مدينة غزة التي يشتهر سكانها منذ القدم بصناعة الفخار لم يبق منها سوى الاسم.
    فتلك الحارة القديمة التي كانت منارة لسكان القطاع يعرفها القاصي والداني لكثرة أعمدة الدخان المنبعثة من أفران حرق الفخار فيها، طغت عليها الأبنية السكنية ودفنت تحتها إرثا فلسطينيا غاليا سوف تفقده الأجيال الفلسطينية ما لم يحسن المسؤولون المحافظة عليها ودعم ما تبقى من آثار تلك الصناعة.
    ويقول صبحي عطا الله (50 عاما) صاحب أحد خمسة معامل لصناعة الفخار من أصل 50 معملا كانت في نفس الحارة قبل الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1967 إن 99% من إنتاج معمله معدة للتصدير إلى الأسواق الإسرائيلية التي تقبل بشراهة على شراء الأعمال اليدوية لاستخدامها في زراعة الورود وتزيين البيوت.
    أسباب التهميش
    وحول الأسباب التي أدت إلى تهميش هذه الصناعة في أوساط الفلسطينيين، أوضح عطا الله للجزيرة نت أن ظروفا متعددة ساعدت في إقصاء صناعة الفخار منها ما هو متعلق بعزوف الفلسطينيين أنفسهم عن اقتناء الفخار في استخداماتهم الحياتية، وصعوبة تسويقها نتيجة الإغلاقات الإسرائيلية التي تحول دون وصول المنتجات الفخارية إلى مناطق الضفة الغربية ومناطق فلسطينيي 1948، وتوقف الحرفيين عن العمل لعدم جدوى العائد المادي من هذه الصناعة.
    وعلى الرغم من حرص الكثير من الفلسطينيين على إعداد سلطة الخضار في إناء من الفخار يطلقون عليه "الزبدية" وطهي الأرز فيما يطلق عليه "القدرة" الفخارية فإن تلك العادة أيضا بدأت في التقلص، حيث تلجأ الأسر الفلسطينية إلى استخدام الزبديات والأواني المعدنية في إعداد وطهي الطعام لصلابتها وعدم تعرضها للكسر.
    أمهر الحرفيين
    "الكثيرون ممن يتقنون هذه الحرفة اضطروا إلى تركها نتيجة قلة الإقبال على اقتناء المنتجات الفخارية في الأراضي المحتلة "
    وصناعة الفخار في مدينة غزة تشتهر بها بعض العائلات التي توارثت هذه الصناعة عن آبائها وأجدادها، ولا يتجاوز عدد الأسر التي تتقن العمل في هذه الحرفة أصابع اليد الواحدة.
    فالكثيرون ممن يتقنون هذه الحرفة اضطروا إلى تركها نتيجة قلة الإقبال على اقتناء المنتجات الفخارية في الأراضي المحتلة رغم ازدياد أعداد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة باضطراد كبير على مدار العقدين السابقين.
    ويرى عيد العربي أحد الحرفيين المهرة في هذه الصناعة أن حرفيي مدينتي الخليل وغزة بجنوب فلسطين من أكثر الصناع مهارة في صناعة وتشكيل الفخار بفلسطين مشيرا إلى أن الحرفيين في هاتين المدينتين يتمتعون بمقدرة فنية عالية على إنتاج أنواع كثيرة من الفخار تستخدم في كافة مناحي الحياة اليومية.
    ويرى العربي أن تربة أراضي الضفة الغربية الجبلية تعتبر من أجود أنواع التربة في صناعة الفخار لكونها تكسب المصنوعات الفخارية لونا جميلا وصلابة وقوة.
    ويلفت إلى أن تربة قطاع غزة السهلية تمتاز بملمسها الناعم، الأمر الذي يدفعه إلى خلط هذين النوعين من التربة لإنتاج مادة طينية صلصالية تجمع كافة المواصفات المطلوبة لصناعة أجود أنواع الفخار.

    صناعه وحرفه الفخار في فلسطين

    بتاريخ:  5:25 ص  |  فلسطين  |  واصل القراءة »

    صناعه وحرفه الفخار في فلسطين
    صناعة الفخار في فلسطين تتعرض لخطر الانقراض
    تتعرض صناعة الفخار التي تعتبر من أكثر الصناعات اليدوية ارتباطا بالتراث الفلسطيني في الأراضي المحتلة لخطر الانقراض، بعد غزو الأواني الصينية والمعدنية الأسواق الفلسطينية، وعزوف الأجيال الفلسطينية الشابة عن اقتناء واستخدام الأواني الفخارية في حياتهم اليومية.
    وفي مقابل حالة العزوف في المناطق الفلسطينية تحرص سلطات الاحتلال على تسهيل مرور الأواني الفخارية التي يصنعها ما تبقى من حرفيين يعملون في هذه الصناعة من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، لتصل إلى المستهلك الإسرائيلي لاستخدامها في تزيين المنازل والفلل والشقق السكنية.
    حارة الفواخير في مدينة غزة التي يشتهر سكانها منذ القدم بصناعة الفخار لم يبق منها سوى الاسم.
    فتلك الحارة القديمة التي كانت منارة لسكان القطاع يعرفها القاصي والداني لكثرة أعمدة الدخان المنبعثة من أفران حرق الفخار فيها، طغت عليها الأبنية السكنية ودفنت تحتها إرثا فلسطينيا غاليا سوف تفقده الأجيال الفلسطينية ما لم يحسن المسؤولون المحافظة عليها ودعم ما تبقى من آثار تلك الصناعة.
    ويقول صبحي عطا الله (50 عاما) صاحب أحد خمسة معامل لصناعة الفخار من أصل 50 معملا كانت في نفس الحارة قبل الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1967 إن 99% من إنتاج معمله معدة للتصدير إلى الأسواق الإسرائيلية التي تقبل بشراهة على شراء الأعمال اليدوية لاستخدامها في زراعة الورود وتزيين البيوت.
    أسباب التهميش
    وحول الأسباب التي أدت إلى تهميش هذه الصناعة في أوساط الفلسطينيين، أوضح عطا الله للجزيرة نت أن ظروفا متعددة ساعدت في إقصاء صناعة الفخار منها ما هو متعلق بعزوف الفلسطينيين أنفسهم عن اقتناء الفخار في استخداماتهم الحياتية، وصعوبة تسويقها نتيجة الإغلاقات الإسرائيلية التي تحول دون وصول المنتجات الفخارية إلى مناطق الضفة الغربية ومناطق فلسطينيي 1948، وتوقف الحرفيين عن العمل لعدم جدوى العائد المادي من هذه الصناعة.
    وعلى الرغم من حرص الكثير من الفلسطينيين على إعداد سلطة الخضار في إناء من الفخار يطلقون عليه "الزبدية" وطهي الأرز فيما يطلق عليه "القدرة" الفخارية فإن تلك العادة أيضا بدأت في التقلص، حيث تلجأ الأسر الفلسطينية إلى استخدام الزبديات والأواني المعدنية في إعداد وطهي الطعام لصلابتها وعدم تعرضها للكسر.
    أمهر الحرفيين
    "الكثيرون ممن يتقنون هذه الحرفة اضطروا إلى تركها نتيجة قلة الإقبال على اقتناء المنتجات الفخارية في الأراضي المحتلة "
    وصناعة الفخار في مدينة غزة تشتهر بها بعض العائلات التي توارثت هذه الصناعة عن آبائها وأجدادها، ولا يتجاوز عدد الأسر التي تتقن العمل في هذه الحرفة أصابع اليد الواحدة.
    فالكثيرون ممن يتقنون هذه الحرفة اضطروا إلى تركها نتيجة قلة الإقبال على اقتناء المنتجات الفخارية في الأراضي المحتلة رغم ازدياد أعداد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة باضطراد كبير على مدار العقدين السابقين.
    ويرى عيد العربي أحد الحرفيين المهرة في هذه الصناعة أن حرفيي مدينتي الخليل وغزة بجنوب فلسطين من أكثر الصناع مهارة في صناعة وتشكيل الفخار بفلسطين مشيرا إلى أن الحرفيين في هاتين المدينتين يتمتعون بمقدرة فنية عالية على إنتاج أنواع كثيرة من الفخار تستخدم في كافة مناحي الحياة اليومية.
    ويرى العربي أن تربة أراضي الضفة الغربية الجبلية تعتبر من أجود أنواع التربة في صناعة الفخار لكونها تكسب المصنوعات الفخارية لونا جميلا وصلابة وقوة.
    ويلفت إلى أن تربة قطاع غزة السهلية تمتاز بملمسها الناعم، الأمر الذي يدفعه إلى خلط هذين النوعين من التربة لإنتاج مادة طينية صلصالية تجمع كافة المواصفات المطلوبة لصناعة أجود أنواع الفخار.

    0 التعليقات:

    سياسية الاستخدام-سياية الخصوصية-اتصل بنا
    © 2013 ♥ فلسطيني ولي الفخر ♥. تصميم من Bloggertheme9
    قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.
    back to top